لماذا نقلق وماهو العلاج : موضوع متكامل تابعه معنا

لماذا نقلق وماهو العلاج : موضوع متكامل تابعه معنا

عاني معظم الناس من القلق و يكفي أن ننظر إلى وجوههم حولنا و في الشارع أو وسائل النقل لندرك أننا نعيش في مجتمع يلفه القلق و التوتر

إننا نرى كل يوم الكثيرين من الناس تبدو عليهم علامات القلق سواء من طريقة كلامهم او من حركاتهم و تصرفاتهم.

فما هو القلق؟

القلق هو الشعور بالتوتر والترقب والإحساس بالخطر العام وهو أيضاً الشعور بعدم الاطمئنان

أسباب القلق:

تكون معظم حالات القلق ناجمة عن الأسباب التالية :

1- اعطاء المشاكل حجما اكبر من حجمها.

2- عدم تخلي الانسان عن الاوهام و الخيالات.

3- التفكير الدائم بالمستقبل و الخوف منه وإشغال التفكير بمخاوف لا وجود لها (الوسوسة).

4- العيش في حالة انتظار للمجهول ..!!

5-الخوف من المرض و الفقر.

6- الخوف من الفشل في الحياة الزوجية و العملية.

7- الخوف من المصائب من موت عزيز أو من الوقوع في الازمات المالية و الخسائر التجارية.

8- التشاؤم الدائم و اليأس المستمر والتفكيرالسلبي في تطور الحالات المرضية الخفيفة .

9- ضعف الايمان.

10- شعور الانسان بالوحدة و الفراغ و الضياع.

11- الضغط الناجم خلال بعض الاحداث والمناسبات السارة وترقب حدوثها بشغف

أعراض القلق:

الانسان القلِق تظهر عليه واحدة او اكثر من هذه الاعراض:

1- سرعة الغضب لأتفه الاسباب.

2- التوتر الدائم.

3- التعب الدائم و فقدان الشهية.

4-الارق و تقطع النوم و الاحلام المزعجة.

5-الشعور بضيق التنفس.

6- خفقان القلب و اضطراب دقاته.

7- الشعور بالدوار و عدم التوازن.

8- هبات في الجسم ( ساخنة و باردة).

9- ازدياد التعرق.

10- ارتفاع الضغط و معدل السكرفي الدم.

علاج القلق:

إن القلق من اشد أمراض العصر وبالا وأكثرها شيوعاً وتأثيراً على حياة الانسان ويمكننا القول: ” إن قليلاً من القلق لابأس فيه”

لأنه يحضر الإنسان لمواجهة الحياة اليومية ويجعله مستعداً بشكل أفضل لدرء المخاطر وإتقان أعماله المتنوعة .

ويمكن علاج القلق بعدة طرق حسب نوع ودرجة الحالة وقد يستخدم أكثر من نوع في وقت واحد:

1- العلاج الديني : الصلاة – الدعاء – قراءة القرآن – المداومة على الاذكار المأثورة – تقوى الله – الاستغفار- التوكل على الله و التسلح بسلاح الايمان.

2- العلاج النفسي: ويقوم على جلسات يستخدم فيها الإيحاء والتوجيه والتشجيع. وواقع الأمور أن معظم الناس في مقدورهم إثارة القلق بالتفكيرالسلبي و تخيل الحوادث الكارثية ، كما أن في مقدورهم أيضا إضعاف أو تجنب القلق المفرط بمراقبة التفكير وتبديل الصور الذهنية،وتخيل الحوادث الإيجابية.

ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول : ” إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة ، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا ” .. وفكر دوما في السعادة ، واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك

ببطء كي تكون الأسرع!

الذكاء وحده لا يكفي!

3- العلاج الكيميائي : من خلال بعض العقاقير الطبية وعادةً ما تسبق العلاج النفسي.

تذكر أن:

الانسان لا يعيش مئة سنة،و لكنه مع ذلك يقلق كما لو كان سيعيش ألف سنة.(مثل صيني)

فإذا و جدت نفسك تشعر بالقلق فاهدأ و استرخ .

بعد ذلك اسأل نفسك ما هو اول ما يمكنك فعله لتحقق نتيجة إيجابية من هذا الأمر؟ ثم افعله! واتخذ خطوة ايجابية!

عادات و استراتيجيات:

أغلب الناس الذين يعيشون حياة مليئة بالمشاغل والتوترات يكونون مشغولين بالتفكير في الأزمات التي ستعترض طريقهم ، ويتناسون النعم التي وهبها الله لهم، لذلك اتبع النصائح التالية لتسيطر على قلقك : عِش يومك و لا تفكر كثيرا في المستقبل، لأن المستقبل سيأتي بكل تأكيد .

عِش لحظتك لان اللحظة الحاضرة تشبه العبارة الضعيفة: ان حملتها متاعب الامس و قلق الغد ستهبط بك و تغرق معها.

دَع الأمور تمشي في أعنتها ولا تنم إلا وأنت خالي البالى مابين غمضة عين والتفاتتها يبدل الله من حال إلى حال.

Comments are closed.