حقائق خطيرة عن برنامج ” لالة العروسة ” تنشر لأول مرة على ” هبة بريس ” …؟

 

حقائق خطيرة عن برنامج ” لالة العروسة ” تنشر لأول مرة على ” هبة بريس ” …؟

كما يقال : ( إذا كنت في المغرب فلا تستغرب … ) , المقولة مغربية شهيرة يمكن إسقاطها على البرنامج التلفزي ” لالة العروسة ” الذي تبث حلقاته عبر القناة الأولى , و قد صدمت كثيرا لبعض الحقائق الخطيرة التي توصلت بها من احد المشاركين في هذا البرنامج الذي فتح لنا صدره وروى لنا بعض الوقائع و الأحداث التي ربما لم تكن لتخطر على بال احد من المتتبعين , هذا المشارك السابق آثر عدم ذكر اسمه مخافة عواقب سيئة قد تلحقه … سيتساءل العديد عن هذه العواقب ؟ و ما مدى خطورتها ؟ سأجيبكم على لسان صديقنا و لكم حرية التعليق عليها …

بعدما أرسل صديقنا عدة رسائل بغية المشاركة في البرنامج , حالفه الحظ و تم قبوله لاعتبارات في نفس اللجنة المنظمة لكن شريطة ان يغير اسم المدينة التي يقطن بها , و بما أن الرغبة في المشاركة كانت كبيرة عند صديقنا فقد قبل بذلك الشرط مكرها , بعد ذلك اجبر جميع المشاركين قبل خوض غمار المسابقة على توقيع عقد مدته أربع سنوات يحرم على كل مشارك تقديم اي تصريح صحافي كيفما كان , كما يمنع المشاركين منعا كليا من المشاركة في أي برنامج آخر قبر الرجوع إلى أسرة البرنامج ( المنتج ) , بالإضافة إلى منعهم من القيام بأي وصلات إشهارية إلى حين انقضاء هذه المدة الطويلة العريضة , في البداية يقول صديقنا رفض الجميع توقيع هذا العقد الذي اعتبر بمثابة قيود تكبل حريتهم , الشيء الذي دفع مديرة و منتج البرنامج آنذاك الى تخييرهم بين توقيع العقد او الرحيل , زاعمين ان هناك أفواجا كثيرة تنتظر دورها بكل شغف , فما كان منهم إلا أن وقعوه مجبرين , لتنطلق بعد ذلك غمار المسابقات و ما واكبها من قيل و قال بعدما لمس المشاركين ان هناك أمور تقع في الكواليس تثير الشك , من تمييز بين المشاركين و محاباة و ما إلى ذلك ( باك صاحبي موصيني عليك … ) .

و بعد مسار موفق و ناجح اعتلى صديقنا سلم الترتيب ليصل الى المباراة النهائية , هنا فقط كانت المفاجأة الكبرى يقول صديقنا , فقد وقع اكبر نصب و احتيال على الجمهور المغربي العريض المتتبع لهذا البرنامج , بعدما تم تصوير الحلقة النهائية يوم الثلاثاء , ليتم بثها يوم الجمعة الموالية على أساس أن البث مباشر … ( و الناس على نيتهم مساكن كيصوتو ) , هنا فقط عدت بذاكرتي للوراء لارتبن أفكاري , فتذكرت جيدا لما تم استقبال صديقنا من طرف أصدقاءه و عائلته و جيرانه يومين قبل بث الحلقة النهائية بعدما شاع بين الناس ان الزوجين خسرا المباراة بفعل فاعل , حينها وقع لي خلط و ارتباك , و لم اصدق الأمر , كيف اعلنت النتيجة النهائية و الحلقة لم تبث بعد ؟ آنذاك فقدت الثقة في كل البرامج و المسابقات التلفزية …

لهذه الأسباب و تحسبا لأي طارئ ( زعما الفرشة لا قدر الله ) اجبر القائمين على البرنامج المشاركين على توقيع ذلك العقد حتى يضمنوا بذلك صمتهم إلى حين مضي مدة العقد (أربع سنوات ) , و كأنهم يعزفون على وثر النسيان في ذاكرة المشاهد , و البقية تعرفونها جيدا ( اللي هدر ) هناك متابعة قضائية لا مفر منها .

انقضت الأيام الجميلة التي أمضاها الزوجين كنجمين متألقين في برنامج ” لالة العروسة “لتطلق بعد ذلك الأفراح حياتهما , و يدخل صديقنا و زوجته سلسلة من المشاكل المسترسلة ,بداية من عمله الذي خسره بسبب المدة الطويلة التي قضاها في البرنامج , تم حرمانه من الاستفادة من الإشهار الذي وعد بتوقيعه لأحد شركات الاتصال و هلم جرا …

هذه فقط بعض من مظاهر النصب و الخداع التي تعرض لها المشاهد المغربي من خلال برنامج “لالة العروسة ” درءا لمزيد من الاستغلال الذي يتعرض له المشاهد المغربي يوميا , لهذا قلت في البداية انك إذا كنت في المغرب فلا تستغرب…

 

Comments are closed.