تنديد بمصادرة حقوق الإنسان بمخيمات تندوف

 

تنديد بمصادرة حقوق الإنسان بمخيمات تندوف

نددت عدة منظمات غير حكومية٬ خلال الدورة 20 لمجلس حقوق الإنسان أمس الخميس في جنيف٬ بمصادرة حقوق الإنسان بالمناطق التي تخضع لمراقبة ميليشيات الانفصاليين٬ كما هو الحال في مخيمات تندوف.

وأعربت جمعية “العمل الدولي” للسلام والتنمية بمنطقة البحريات الكبرى٬ خلال النقاشات حول النهوض وحماية كافة حقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والثقافية٬ بما فيها الحق في التنمية٬ عن أسفها لكون بعض المناطق التي تراقبها ميليشيات الانفصاليين لا تزال تشهد انتهاكا لحقوق الإنسان بشكل يومي.

وأكدت الجمعية أن انتهاكات خطيرة للحقوق المدنية والسياسية٬ بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاغتيالات الانتقائية والعنف والاعتداء الجنسي على النساء والأطفال تجري في مناطق النزاع٬ ولا سيما تلك الواقعة تحت سيطرة الميليشيات المسلحة.

وشددت على أن حرية التعبير بهذه المناطق تعد واحدة من أكثر الحقوق انتهاكا٬ مشيرة في هذا الإطار إلى حالة ناجم علال٬ وهو شاعر ومطرب مقيم بمخيمات البوليساريو٬ الذي فقد وظيفته وتم منعه من أي نشاط على اعتبار أنه أراد أن يعكس في أغانيه حالة اليأس التي تعيشها ساكنة مخيمات تندوف واستيائها من غياب أي تصور واقعي من جانب قيادة (البوليساريو) بخصوص قضية الصحراء.

وعلاوة على ذلك٬ أبرزت عدة منظمات غير حكومية خلال جلسة حول الحق في التعليم انعقدت على هامش الدورة ال20 لمجلس حقوق الإنسان٬ الوضعية الي يعيشها الأطفال داخل مخيمات تندوف.

وفي نفس السياق، دعت ثلاث منظمات غير حكومية إلى ضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف من طرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث ذكرت أن الإنفصاليين عرضوا أرقاما بدون الإدلاء بأية إثباتات مشددة على أن المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأممية اعتبرت أن هذه الأرقام غير دقيقة وبعيدة عن الحقيقة.

Comments are closed.