الشعب المغربي ينتظر رد الهاكا على فضيحة القناة الثانية في انحيازها لفلول الإلحاد دون أخد رأي المعني بالأمر

 

الشعب المغربي ينتظر رد الهاكا على فضيحة القناة الثانية في انحيازها لفلول الإلحاد دون أخد رأي المعني بالأمر

لعل أكبر المتشائمين بالأداء المهني للقناة الثانية، لم يكن ينتظر الفضيحة المدوية التي فجرتها القناة الثانية في افتعالها وتبنيها لقضية وهمية من أجل تنفيذ أجندة محددة مسبقا ، وفي تكتيك جديد من أجل إعادة ترتيب المواقع ، ورص الصفوف للاستعداد لمعركة دفاتير التحملات التي لم تنتهي بعد ،يبدو أن المعسكر العلماني بدأ في تسخينا ته الأولية ودخل في تربص مغلق استعدادا للموقعة النارية بين الصف الإسلامي والمعسكر العلماني تحت عنوان : نحن أو أنتم

الرسالة واضحة غير مشفرة …المرأة القزديرية سميرة سطايل تريد أن تقول للخلفي الذي هدد بإقالتها ومن خلاله لجميع الصف الإسلامي مايلي :

 من الأقوى الأن أنا أو أنتم ، هئنذا أفعل ما يحلو لي أوجه القناة صوب ما أريد ، وهئنذا أشوه صورتكم المتطرفة ، فألزموا أماكنكم واعرفوا قدركم ، فرحم الله امرئ مد رجليه على قدر بساطه ؟؟

إن قضية العلامة نهاري والغزوي ماهي إلا وسيلة من اللوبي الفرنكفوني والبوليس الإعلامي لتصفية حساباتهما… والقيام بضربة استباقية للرد المنتظر من طرف الحكومة الملتحية على العصيان والشطط اللذان تمارسهما مدللة فؤاد عالي الهمة سميرة سيطايل ؟؟؟

ورغم كل هذا وذاك فالمرحلة التاريخية التي يمر منها المغرب والتي تروم تكريس دولة المؤسسات، تستدعي تفعيل مؤسسة الهاكا لصلاحيتها الدستورية والقانونية والضرب من حديد في نازلة تسيئ للإعلام العمومي وتفقده مصداقيته، وتؤكد مقولة الخلفي الذي جيش دفاتر التحملات برزمة من الإجراءات ذات البعد الإستراتيجي لترويض القناة الثانية وإخضاعها للخصوصية المغربية ، وخلعها عن جلدها العلماني .

إن الضرر الكبير الذي ألحقته القناة الثانية ، بحملتها الإعلامية القوية والممنهجة لضرب العلامة نهاري، لهو امتحان جديد لمدى حيادية مؤسسة الهاكا ، فالفضيحة ظاهرة ولايتناطح حولها كبشان .

كيف تأتي قناة عمومية ممولة من دافعي الضرائب وتفبرك قضية ضد مواطن مغربي ، وتحرك جيشها العرمرم من المراسلين المغلوبين على أمرهم أمام امرأة سكيرة لاتعرف للرشد سبيلا ، وتسوق القضية وتبذل مجهودا خرافيا لم تكن تقوم به في عز المراحل الجدية التي كانت تمر منها قضية الصحراء المغربية ، حيث استدعت المختار الغزوي ومدير الجريدة البريني وجميع الصف العلماني من أجل الكذب على المغاربة وعلى الشيخ نهاري واتهامه بالتطرف دون الأخذ برأيه في جميع النشرات التي تطرقت للأمر، مع العلم أن المهنية تستدعي إنصاف الطرفين ، لكن ما العمل والنية مبيتة والأمر دبر بليل .

فهل تابعتم طيلة نشرات القناة الثانية تخصيص 5 دقائق غير محايدة عدوانية وغير قانونية وغير مهنية لتمرير فكر إلحادي على حساب شيخ له شعبية كاسحة عند عموم الشعب المغربي ؟؟؟

إن غنجهية سميرة سيطايل تتجه لإدخال المغرب في احتقان اجتماعي كبير ، وهذا ماتجلى من خلال صفحات التواصل الإجتماعي ، حيث يستعد الشعب المغربي للنزول إلى الشارع في حالة المساس بالشيخ نهاري ، وهذا أمر خطير وتهور من طرف امرأة نصبت نفسها فوق الجميع ، فالمقام ليس هينا ، فنحن على مشارف انفجار للسلم الديني والاجتماعي الذي بناه المغرب من خلال جهود الوطنيين الكبار وجميع القوى الحية المدركة بنبل الخصوصية المغربية …

فهل تستعد سميرة سيطايل لتنفيذ أجندة خارجية تروم إدخال المجتمع المغربي في حرب فئوية غريبة عن ثقافته وتاريخه وفي تنصل طافح لقيمه ؟؟؟

Comments are closed.