المختار الغزيوي أشعل فتيل الفتنة فأغضب الله … و الوطن…و الملك … ؟

 

المختار الغزيوي أشعل فتيل الفتنة فأغضب الله … و الوطن…و الملك … ؟

في غمرة الاحتجاجات التي واكبت التصريحات النارية التي أشعلت فتيل الفتنة داخل الأوساط المغربية و الإسلامية و التي جاءت على لسان ( رجل ) مع وقف التنفيذ , شخص عديم الروح و نخوة الرجال, انه المختار الغزيوي رئيس تحرير جريدة العار و الفاحشة ,الذي حاول أن يبحث له عن مكان بين المرموقين , فاختار أبشع طريقة و أحقرها , حيت بلغت به الوقاحة ان يتجرأ على الله عز و جل في سلوك لم يسبقه فيه انس و لا جان , إرضاء لجهات و أجندات خارجية هدفها النيل من الإسلام و الله وحده سبحانه كفيل بالذود عنه , سلوك استنكره البشر و الشجر و الحجر , فكم كان مقابل ذلك التصريح الذي طرد من رحمة الرحمان يا مختار ؟ ألم تستحي قبل أن تغضب الله و تبيح عرضك و تستحله في غير شرع الله ؟ جئت لتسن قانونا جديدا , ضاربا عرض الحائط دينا أساسه الكتاب و السنة , و دستورا صوت عليه الشعب بالإجماع , ووضعت ملك البلاد باعتباره أميرا للمؤمنين في موقف حرج لابد ان يغضب فيه لله نصرة لدينه , و أججت صراعا بين الناس , بل الله عليك , الم تستحي قبل ان تقول مثل ما قلت ؟ سوف لن أقوم بسبك او شتمك و لعنك لان المسلم ليس بلعان , لكنني على يقين تام بأنك اللحظة تعيش حربا نفسية داخلية , و على يقين تام ان الله سبحانه و تعالى سينقم لنفسه و لدينه , و يكفيك ما حصدته من آلاف بل ملايين اللعنات التي ستهوي بك لا محالة في الدرك الأسفل من النار , و إني على يقين تام أيضا بأن الله تعالى سيرينا فيك يوما لا كسائر الايام , بعدما تكلمت , فتجرأت , فعصيت , فاهتز غضبا لقولك عرش الرحمان .

و تبعا لذلك فقد انطلقت حملة قوية عبر مجموعة من المواقع الاجتماعية مناهضة للغزيوي و من يدور في فلكه , تدعوا الى محاكمته بتهمة المساس بمبادئ الإسلام باعتباره الدين الرسمي للبلاد شرعا و دستورا , و محاولته إثارة الفتنة , كما علمنا من مصادر جد مطلعة أن أوامر و تعليمات ستصدر لمتابعة رؤوس هذه الحركة الداعية إلى زعزعة استقرار و ثوابت هذه الأمة و عقيدتها الإسلامية السمحة , بعد خرقها لمضامين و بنود الدستور المغربي المجرم لمثل هذا الفكر , خاصة بعد تصريحات المدعو ” الغزيوي ” و التي مست في العمق مبدأ و جوهر إمارة المؤمنين , باعتبار الملك هو أميرا للمؤمنين و حامي حمى الملة و الدين .

فهل هي غضبة لله و لدينه و رسول ؟ ذلك ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة…..

Comments are closed.