بنكيران في أول “شفوي” له أمام المستشارين
يمثل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران غذا الثلاثاء، في أول جلسة عمومية شهرية مخصصة للسياسة العامة، أمام أعضاء مجلس المستشارين، بعدما تم تأجيلها يوم 5 يونيو الماضي بعد أن انصب الجدل على توزيع الحصة الزمنية بين المنتمين للغرفة الثانية والحكومة.
هذا وتتمحور أسئلة الجلسة الأول حول “إستراتيجية الحكومة في مجال محاربة الرشوة وتخليق الحياة العامة”، من خلال طرح الفرق والمجموعات البرلمانية لثمانية أسئلة شفوية حول هذا الموضوع.
أما المحور الثاني، الذي يضم عشرة أسئلة شفوية، فيتعلق بموضوع الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الإقتصاد الوطني، في حين يناقش المحور الثالث، موضوع الإستحقاقات الإنتخابية، من خلال طرح الفرق والمجموعات البرلمانية ستة أسئلة حول موضوع موعد الإنتخابات الجماعية المقبلة، والإستعداد القانوني والمؤسساتي لهذه الإستحقاقات الإنتخابية.
ويأتي تحديد تاريخ الجلسة الثانية، وفق الفصل 100 من الدستور والمواد 157 و160 من النظام الداخلي لمجلس النواب، وفي ظل عدم توافق رئيس الحكومة مع أغلبية مجلس المستشارين في تحديد المُدة الزمنية لكل منهما، أثناء أول جلسة لبنكيران بمجلس المستشارين وفقا لما يحدده الفصل 100 من الدستور الجديد، وهو الخلاف الذي من المنتظر أن يتم تجاوزه، بعد تحديد يوم الثلاثاء القادم لمثول رئيس الحكومة لأول مرة أمام مستشاري الغرفة الثانية.