مشروع إسباني مغربي بضفتي جبل طارق

 

مشروع إسباني مغربي بضفتي جبل طارق

تشرف جامعات ومؤسسات أندلسية ومغربية حاليا على إعداد مشروع إسباني مغربي حول التدبير المستدام للموارد المائية بضفتي مضيق جبل طارق.

وسيتم تمويل هذا المشروع٬ الذي تبلغ كلفته الإجمالية 830 ألف أورو٬ من قبل الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية في إطار البرنامج العملي للتعاون عبر الحدود إسبانيا – الحدود الخارجية.

ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية٬ اليوم الاثنين٬ عن المشرفين على مشروع “كامبوس إي أغوا”٬ الذي انطلق أوائل سنة 2011 وسينتهي قبل نهاية سنة 2013 ٬ أن هذا المشروع يتوخى “تعزيز التفوق العلمي والتكنولوجي في مجال التدبير المستدام للموارد المائية في ضفتي المضيق من أجل إيجاد إيجابات للمشاكل البيئية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة”.

وتساهم في هذا المشروع العديد من الجامعات والمؤسسات الأندلسية والمغربية من بينها جامعة محمد الأول بوجدة وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان والمعهد الوطني للأبحاث الزراعية بالرباط٬ بالإضافة إلى الجامعات الأندلسية في قاديس ومالقة وهويلفا وألميرية وقرطبة.

وسيعقد اجتماع تنسيقي حول هذا المشروع٬ يوم تاسع يوليوز الجاري بمدينة مالقة٬ وذلك بمشاركة ممثلين عن المؤسسات والجامعات الأندلسية والمغربية الشريكة في هذا البرنامج.

Comments are closed.