الخمر و لحم الخنزير ضمن معروضات ‘مارجان’ لهذا الشهر الفضيل

 كانت أسواق مارجان في ما مضى (كتحشم شويا) فتخصص للخمور جانبا محجوبا عن عامة المتسوقين بالإضافة إلى صندوق دفع خاص خشية اختلاط الحلال بالحرام و وقوع الزائرين في حرج مع أبنائهم و ذويهم، الأمور تغيرت قبل دخول هذا الشهر المبارك حيث تعرض أسواق مارجان بأكادير ما حل و ما حرم جنبا إلى جنب، الخمر بأنواعه وسط قنينات المشروبات الغازية مع لافتتة صفراء سرعان ما تم حذفها تشير إلى مواد خمرية.

مارجان زادت الزوار المسلمين (فيلة) لتضع على بعد خطوات قليلة من الخمور لحوم الخنزير بين مطبوخ مصبر و نقانق و شرائح، و أكثر من ذلك فإن اللافتة التنبيهية لا توجد عند مستوى البصر كما فعلوا سابقا مع الخمور بل وضعوها على بعد مترين و نصف عن الأرض، هبة بريس عاينت طرائف أثناء تجول المتبضعين بالقرب من هذه الآفة، أحد (الملتزمين) ظل يتصفح هذه اللحوم برهة من الزمن و المارة يستغربون الأمر بابتسامات سرعان ما انتبهت لها زوجة أخينا المنقبة، التي رفعت رأسها لتكتشف البلية، ليغادرا الزاوية بسرعة البرق، آخرون لم يستطيعوا التمييز بين قنينات زيد العود الزجاجية و الخل من قنينات الخمور إحدى السيدات ظلت تتصفح أنواع الخل باحثة عن خل التفاح، إلى أن وضعت يدها على (خل العنب!) لتنبهها ابنتها بضحكة ساخرة أن هذا خمر و ليس خلا.

صورة تظهر خلط الخمر بالمواد الغذائية المشابهة من حيث التعليب