رصيف الصحافة: الحسن الثاني نجا من 18 محاولة اغتيال

 

رصيف الصحافة: الحسن الثاني نجا من 18 محاولة اغتيال

جولتنا ضمن الصحف الأسبوعية، نستهلها بما أوردته ” الأيام” عن الملفات العشر الخطرة والمتواجدة على مكتب الملك محمد السادس الذي مرت 13 سنة على اعتلائه العرش.

واعتبرت ذات الأسبوعية أن محمد السادس أدخل تغيرات جذرية على الدولة العميقة التي ورثها عن والده وأن “أمامه ملفات ساخنة تختلف من حيث حجمها ووزنها”، مستطردة أن على رأسها قضية الصحراء، والجهوية، وتحدي النمو، والميناء المتوسطي، وتنزيل الدستور، والعدل والإحسان، والقطار الفائق السرعة، والعلاقات مع اسبانيا، والإعلام العمومي، والحريات الفردية.

كما تستعرض “الأيام” أسماء وازنة في عالم السياسية والسلطة عبر العالم لمن اعتبرتهم “استثنائيين” و” مفخرة لأبناء بلدانهم الأصلية”. كاشفة النقاب في ملف عددها عن “مغاربة حكموا في العالم” منهم وزيرة العدل في فرنسا رشيدة داتي، وعمدة مدينة روتردام الهولندية أحمد بوطالب، ووزيرة الثقافة في بلجيكا فضيلة لعنان، ووزيرة حقوق المرأة الناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية نجاة بلقاسم، ووزير الدفاع “الإسرائيلي” عمير بيريتس.

وفي خبر “غريب” ينم عن الأفكار الخارقة لبعض المغاربة بغية الحصول على امتيازات، أرجعت ذات الأسبوعية ارتفاع معدلات الطلاق المُلفِت من طرف الأسر القاطنة بالأحياء الصفيحية البيضاوية إلى الاتفاق المسبق بين الزوج والزوجة على الطلاق بُغية استفادة كل واحد منهما على حدة من نصف بقعة أرضية أو شقة.

“الأسبوع الصحفي” انتقدت في عددها الحالي، مجموعة من الانتاجات الخاصة بشهر رمضان الكريم على القنوات الوطنية، معتبرة أنها “لم تحقق أي إنجاز كما كان متوقعا”، وربطت مصادر “الأسبوع” بين المستوى الرديء لبعض “السيتكومات” وبين استمرار نفس المحظوظين على رأس قائمة المستفيدين من كعكة الإنتاج التي تقدر بالملايير.

وفي موضوع آخر في نفس الأسبوعية، فجر عبد العزيز أفتاتي أحد أبرز وجوه حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية عبر “الأسبوع” قنبلة جديدة من العيار الثقيل في وجه صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. متهما إياه “من جديد” بتبديد المال العام عندما سمح لنفسه بالإقامة في فيلا اكترتها له إحدى المديريات التابعة لوزارة المالية بخمسة ملايين سنتيم، في وقت لا يجيز فيه قانون نظام التعويضات على السكن للوزير أكثر من 15000 درهم. فيما اعتبر أفتاتي حضور برونشتاين لمؤتمر المصباح خطأ جسيما ينبغي تحديد المسؤول عنه ومعاقبته، مشيرا إلى أن يؤيد مسح الدولة الإسرائيلية من الوجود.

مجلة “الآن” تحقق في قضية المستثمر الخليجي الذي أسقط الدولة المغربية وكوادرها في شباك الخداع، فـ “عصام جناحي” الموجود على رأس بيت التمويل الخليجي وقَّع اتفاقية استثمار مبدئية مع الحكومة المغربية سنة 2006 حول المكونات الأساسية لمشروع سياحي ضخم سُمِّي “بوابة المغرب” بتكلفة تبلغ مليار و 400 مليون دولار، إلا أنه “طار بالأموال” ولم يُنجز شيئا على أرض الواقع إلى الآن. لأنه وبكل بساطة يتعلق الأمر برجل أعمال محتال باع الوهم للمغاربة…بـ 100 مليار سنتيم ..فقط.

وفي سرية تامة يشرع الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني تخبرنا ” الآن” التي حصلت على منشور سري، في تنفيذ أولى مخططاته بشأن رؤيته للجمعيات وبشكل أدق لكيفية تمويلها.

مصادر “الآن” توضح أن الشوباني يريد أن يجعل من الجمعيات مجرد مُلحقات للعمل الحكومي وبالتالي تحويل الجمعيات إلى قطاع شبه عمومي وإلى خدمة السياسة الحكومية، مستطردة “أنه من الواجب الفزع لهذه السياسة”..لأن الشوباني بذلك يكون قد أخذ على عاتقه مهمة “قتل” المجتمع المدني.

أما أسبوعية “المشعل” فتكشف لقرائها أسرارا عدة حول محاولات اغتيال تعرض لها الحسن الثاني مذ كان وليا للعهد، فللحرب، والموت، والسياسة علاقة بحكم الملك الراحل، على اعتبار أن السياسة مرادف آخر للموت. أما الحرب فهي البوابة التي تصنع الأمجاد والبطولات.

الحسن الثاني الذي لم يكن فقط صانعا للموت عبر السياسة والمُعدم لمعارضيه الذين يدخلهم السجون والقبور لإبراز تفوقه كحاكم دولة، إلا أنه كان أيضا موضوعا للموت بعد أن تعرض لأكثر من أربع محاولات انقلابية..التي لم تكن وحدها السبيل لقتله.. إلى جانب القناصين والصواريخ الموجهة لمحل إقامته ولسيارته وطائرته إضافة إلى مخططات اختطافه….الحسن الثاني تعرض لأكثر من 18 محاولة اغتيال…لكنه في كل مرة كان ينجو من الموت، حتى ينتصر للحياة…تورد الأسبوعية ذاتها.

 

Comments are closed.