الدروبي: من حقِّ السلفيين السوريين المشاركة في تحرير بلدِهم

 

الدروبي: من حقِّ السلفيين السوريين المشاركة في تحرير بلدِهم

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (OSDH) إن أزيد من 20.000 شخص لقوا حتفهم بسورية في أعمال العنف التي تشهدها البلادُ منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ويضم العشرون ألف قتيل 13.028 مدنياً، و5082 عضوا من الجيش وخدمات الأمن و968 منشقاً، حسب ما أكدهُ رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد المتواجد في بريطانيا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وفي غضون ذلك قالت روسيا أمس السبت إنها ترفض خضوع سفنها المتوجهة إلى سورية للتفتيش كما تنص على ذلك العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوربي مؤخراً، داعمة على لسان وزير خارجيتها سيرجي لافروف للحملة التي بدأها الجيش النظامي في حلب لأجل استعادة أحياء سيطرت عليها قواتٌ من الجيس السوري الحر.

وقال ملهم الدروبي، عضو المكتب المركزي للعلاقات الدولية في المجلس الوطني السوري، إن عدد الضحايا يتجاوز بالأحرى 22.000 قتيل منذ اندلاع الثورة، وتوقع حدوث مجازر وجرائم في حلب إذا ما دخل الجيش النظامي إلى المدينة، وأضاف الدروبي أن الجيش السوري الحر أوقف إمدادات كان النظام ينوي إرسالها من إدلب صوبَ حلب، قبل أن يعترض الجيش السوري الحر سبيلها في سراقب الواقعة على بعد 297 كلومترا من العاصمة دمشق.

وبشأن المخاوف المعبر عنها من نشوب حرب طائفية في حال سقط الأسد والخطر الذي يمثله السلفيون المشاركون في العمليات المسلحة ضد النظام، قال المصدر ذاته إن من”حق السلفيين وواجبهم أن يشاركوا في الثورة وهم مشكورون على ذلك” مضيفاً إن مشاركتهم لا تعني حكمهم لسوريا في مرحلة ما بعْدَ الأسد، كما أردفَ ملهم الدروبي أن كتلة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها، أكدت في بيان اجتماعها الختامي “أن جميع السوريين متساوون في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن أديانهم ومذاهبهم وأعراقهم في إطار دولة مدنية تسع الجميع”.

 

Comments are closed.