جريندو: الجمهور المغربي يريد مشاهدة لاعبين “جِيعَانِينْ”

 

جريندو: الجمهور المغربي يريد مشاهدة لاعبين “جِيعَانِينْ”

قال عبد اللطيف جريندو، الإطار الوطني واللاعب الدولي السابق، إن الصيام شرعه الله تعالى كما شرع رخصة الإفطار بالنسبة للمسافر والمريض، مبرزا أن الصيام لم يكن يوما حاجزا أو عائقا لتحقيق النتائج الرياضية الجيدة المرجوة.

وأوضح جريندو بأن الظروف التي يعيشها المنتخب الأولمبي المغربي في مقامه في دورة الألعاب الأولمبية مُريحة، ولا يمكن التذرع بالصوم لتبرير الهزيمة في مباراة لكرة القدم، مشددا على أن “الروح” هي التي كانت تنقص عددا من اللاعبين المغاربة، وجعلتهم يتضاءلون أمام المنتخبات الأولمبية التي لعبوا ضدها.

وكان المنتخب الأولمبي المغربي قد تعرض لهزيمة قاسية ضد نظيره الياباني مساء الأحد 29 يوليوز بهدف لصفر، في إطار منافسات الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بلندن، وهي النتيجة التي تقلل بشكل كبير من حظوظه في المرور إلى الدور الثاني، خاصة أن مباراته المقبلة ستكون أمام منتخب الماتادور الاسباني.

وأوضح نجم فريق الرجاء سابقا بأن الروح المُتعطشة للفوز في المباريات هي التي غابت عند عناصر “الأولمبي” المغربي، مردفا بأن الجمهور المغربي يريد لاعبين “جِيعَانِينْ” كما يقال، بمعنى اللاعب الذي يتقاتل من أجل بلوغ الانتصار؛ إما لأنه يطمح إلى الاحتراف أو لأنه يريد أن يضع اسمه ضمن قائمة المنتخب الأول..الخ

ولاحظ جريندو بأن جميع الفرق المشاركة في الأولمبياد الحالي يدربها مدربون محليون باستثناء المنتخب الأولمبي المغربي الذي يقوده مدرب أجنبي، مشيرا إلى أنه إذا تقلد فيربيك مسؤولية الأولمبي فهناك فئات أخرى يمكن أن يقوم بتدريبها أطر وطنية ذات مستوى مشرف، من قبيل هشام الإدريسي وحسن بنعبيشة وفتحي جمال..الخ

وأعاب جريندو على المسؤولين في المنتخب الأولمبي المغربي الذهاب إلى الأولمبياد الحالي بهدف تسجيل المشاركة فقط، وليس الكد والعمل من أجل الحصول على إحدى الميداليات، مشيرا إلى أنه ولى العهد الذي كانت فيه فرق تنهزم بأربعة أو خمسة أهداف، فجميع المنتخبات طورت أداءها إلى الأفضل.

وخلص الإطار الوطني إلى أنه لا يُحمّل المسؤولية إلى أية جهة محددة باعتبار أن الهزيمة واردة في كرة القدم، غير أنه يركز بالمقابل على ضرورة الالتفات إلى المدرب الوطني ومنحه فرصة تدريب المنتخبات الوطنية بمختلف درجاتها، مادامت البلاد تتوفر على كفاءات وطاقات مشرفة في التدريب والتأطير التقني.

 

Comments are closed.