الأولمبي المغربي يتشبث بالأمل الأخير وينتظر “هدية” اليابان

 

الأولمبي المغربي يتشبث بالأمل الأخير وينتظر “هدية” اليابان

يتمسك المنتخب الأولمبي المغربي بالأمل الأخير، عندما يخوض غدا الأربعاء مباراته الحاسمة ضد نظيره الاسباني على ملعب “أولدترافورد” في مانشستر، برسم الجولة الثالثة الأخيرة من مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية في لندن.

وينافس “الأولمبي” المغربي على البطاقة الثانية في المجموعة الرابعة بعدما حسمت اليابان البطاقة الأولى، ويحتاج “أشبال الأطلس” إلى الفوز على اسبانيا بفارق هدفين وخسارة هندوراس أمام اليابان بهدف وحيد أو العكس “فوزه بفارق هدف وخسارة هندوراس بأكثر من هدف” ليحجزوت مقعدهم في الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخهم.

ويبدو أن أشبال المدرب الهولندي بيم فريبك لا يملكون مصيرهم بين أيديهم، فالفوز على إسبانيا قد لا يكون كافيا لأنه يتوقف على “هدية” من اليابان تكمن في انتصارها على هندوراس على ملعب سيتي اوف كوفنتري وهو أمر صعب نسبيا بالنظر الى قوة المنتخب الهندوراسي الذي أطاح باسبانيا في الجولة الثانية.

وقال الحسين خرجة لاعب المنتخب الأولمبي المغربي: “طالما هناك فرصة للتأهل فسنلعب من أجلها وبثقة كبيرة في قدرتنا على تحقيق ذلك، لعبنا جيدا أمام اليابان إلا أن الأخيرة استغلت الفرصة وسجلت هدف الفوز خلافا لنا”، مضيفا “جئنا الى هنا من أجل تقديم أفضل ما لدينا وبالتالي لن نستسلم غدا، سنحاول تحقيق الفوز وأتمنى أن ننجح في ذلك وأن تصب نتيجة المباراة الأخرى في صالحنا”.

ويأمل المغاربة في استغلال المعنويات المهزوزة لدى الأسبان الذين كانوا مرشحين لنيل الذهبية قبل أن يجدوا أنفسهم خارج النهائيات بعد خسارتهم المباراتين الأوليين، لكن ذلك لا يعني أن مهمة أشبال الأطلس ستكون سهلة حيث أن المنتخب الايبيري ليس لديه ما يخسره وسيلعب من اجل فوز شرفي ينقذ به ماء وجه الكرة الاسبانية التي فرضت نفسها على الساحتين العالمية والأوروبية بتتويجها بطلة لمونديال 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012.

ويمني المغاربة النفس أيضا بخوض اليابان لمباراتها أمام هندوراس بالقتالية ذاتها التي أبانت عنها في المباراتين الأوليين خصوصا وان المنتخب “الأزرق” يسعى الى تفادي مواجهة البرازيل في ربع النهائي.

 

Comments are closed.