اتهامات لمجلس سطات بالخضوع لذوي المصالح

 

اتهامات لمجلس سطات بالخضوع لذوي المصالح

أكد مصدر من داخل المجلس البلدي أن كراء المسبح الاولمبي التابع لبلدية سطات مرّ بصفقة غير مثمرة، وتحول إلى ما وصفه المصدر نفسه بـ”لوكندا” تبيت به فرق غنائية مختلطة من الإناث والرجال بشكل غير قانوني، محملا المكتب المسير للمجلس المسؤولية في إخفاق هذه الصفقة، وموضحا أن هذا المكتب الذي يهيمن على تسييره “لوبي” من خارج المجلس يضع العراقيل لكي لا ينجح أي مشروع لكراء هذا الفضاء “الجميل الذي حرمت منه ساكنة المدينة منذ العديد من السنوات بسبب سيطرة اللوبي المذكور”.

واستطرد المصدر المشار إليه أن المكتب المسير قرر على ضوء فشل الصفقة أن يقوم موظفون بالبلدية بالتدبير المباشر للمركب البلدي، إلا أن هذا الحل فشل أيضا ولأسباب مجهولة في رأي المتحدث.

يشار إلى أن هذا المركب البلدي تبلغ مساحته 6 هكتارات ، ويتكون من 6 مسابح ومقهيين وقاعة لممارسة الرياضة ..، وأصبح الآن مهملا بسبب انعدام الصيانة وهيمنة من يوصفون محليا بـ”فراعنة مدينة سطات” المتحكمين في دواليب الشأن العام بالمدينة، ما جعل عدد من الفاعلين يشعرون بما يقولون عنه حسرة على هذا الفضاء الكبير الذي حرمت منه منذ سنين بسبب عدم امتلاك منتخبي المدينة لقرارهم وقبولهم بتدخل أصحاب المصالح في قرارات المجلس البلدي لـ”مدينة إدريس البصري”.

 

Comments are closed.