مراكز مغربيّة تعدّ تقارير طبيّة لمرافق استشفائيّة مشتغلة بفرنسا

 

مراكز مغربيّة تعدّ تقارير طبيّة لمرافق استشفائيّة مشتغلة بفرنسا

تعمل عدد من المراكز المغربيّة المختصّة على إعداد تقارير طبيّة لصالح مرفق استشفائيّة مختلفة تشتغل فوق التراب الفرنسي وتتلقّى نزلاءها من بين مواطني ذات البلد الأوروبيّ.

ووفقا لموقع “صوت الشمال” الإلكتروني فإنّ المركز الاستشفائي لـ “كَالِـي”، مثلا، يعدّ واحدا من المرافق الطبيّة التي تشتغل بذات الكيفيّة منذ العام 2009.. إذ يعمد أطبّاؤه إلى وضع تسجيلات صوتيّة للتقارير المرتبطة بالحالات المرضيّة التي يتلقّونها، وبعدها تبعث ذات الموادّ الصوتيّة نحو المغرب كي تصاغ كتابة قبل أن يعاد إرسالها ثانية لفرنسا وتسليمها للمعنيّين بها.

فِيلِيبْ بْلُوَا، وهو مدير ذات المركز الاستشفائي الفرنسي، يعتبر الاعتماد على المراكز المغربيّة “ممكّناً للتفرغ التّام من أجل استقبال المرضى والعناية بحالاتهم عوضا عن استغراق وقت كبير في رقن التقارير”.. ويردف: “طريقة الاشتغال هذه تسهم أيضا في تسريع التعاطي مع الوثائق الطبّية بفعل وجود متفرّغين لهذا العمل لدى مقدّمي ذات الخدمة”.

“هنَاك متخصّصون يقومون بكتابة التقارير الطبيّة بالمغرب، بما يتطلّبه ذلك من ضبط للمصطلحات الطبيّة الخاصّة بالمجال، وغالبيّة المشتغلين هم من الطلبة الأطبّاء الذين يمكنهم المزج بين هذا العمل واستمرارهم في تلقّي دروسهم التكوينيّة..” يردف بْلُوَا قبل أن يزيد كون إرسال التسجيلات الصوتيّة يتمّ عبر الإنترنيت ووسط شبكَات مؤمّنَة.. كما أنّ ذات التعاطي يصدر من مراكز استشفائيّة بلِيلْ وأرَّاس ودُوَاي ودُونْكُورْك وبُولُونْيْ تستعين بمراكز متخصّصة مغربيّة.

 

Comments are closed.