ضيوف “الدروس الحسنية” مستاؤون من “إقامتهم” بالصخيرات

 

ضيوف “الدروس الحسنية” مستاؤون من “إقامتهم” بالصخيرات

افادت مصادر مطلعة أن حالة من الاستياء تعم عددا من العلماء الذين يحضرون الدروس الحسنية لهذه السنة بسبب ما وُصف بالظروف غير الملائمة التي تشوب الإيواء المخصص لهم من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وذكر مصدر مرافق لوفد من العلماء أن القائمين على تدبير استقبال العلماء لم يُوفَّقوا في اختيار الفندق المناسب الذي يليق بمقام حوالي خمسين من ورثة الأنبياء القادمين من دول السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وفلسطين وسوريا والغابون وموريتانيا وبروكينافاصو وغامبيا ودول أخرى، والذي يحضرون سلسلة الدروس الحسنية التي يترأسها الملك محمد السادس.

وأضاف المصدر المذكور أن العلماء المعنيين يجدون حرجا كبيرا داخل أحد فنادق الصخيرات الذائعة الصيت، بسبب ارتياد السياح والسائحات الأجانب وإقبالهم على حانة الفندق أمام مرأى الجميع، وإقبالهم أيضا على السباحة سواء في مسبح الفندق أو في الشاطئ الخاص به، مما يفرض على أكثرهم البقاء في أجنحتهم لساعات طوال، وِفق إفادة المصدر نفسه والذي أكد أن نقاشا دار بين عدد من العلماء حول الأسباب التي جعلت الجهات المسؤولة تختار فندقا معروفا عند الجميع بما يقدمه من خدمات، وببعده عن المكتبات العمومية وكذا عن مختلف المعالم التاريخية للرباط التي يُمكن للعلماء أن يتجولوا بها، موضحا أن عددا منهم بات يُفكر في المغادرة، خاصة أنهم ومنذ قدومهم محرومون من وسائل للنقل كما جرت العادة، باستثناء الأيام التي يُبرمج فيها إلقاء درس من الدروس الحسنية الرمضانية.

يُشار إلى أنه جرت العادة أن يتم استقبال العلماء المشاركين والحاضرين في الدروس الحسنية في فنادق تتيح لهم الاستمتاع بأوقاتهم في المغرب دون إحراج وفي أماكن شبه معزولة عن السياح الأجانب الذين يزورون هم الآخرون المغرب في هذا الوقت من السنة.

 

Comments are closed.