إطلاق عريضة من أجل فتح مخيمات تندوف

 

إطلاق عريضة من أجل فتح مخيمات تندوف

قامت جمعية بجعد للتنمية المستدامة بإطلاق نداء من أجل فتح مخيمات تندوف، وتشرف على هذه المبادرة الأستاذة الجامعية ياسمين حسناوي عضو الجمعية ذاتها وناشطة في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي.

وتدعو ياسمين حسناوي أفراد المجتمع المغربي والمجتمع الدولي خاصة والمدافعين عن الحرية لنشر الكلمة وإطلاع الرأي العام الوطني والدولي على الظروف المزرية وغير الإنسانية التي يعيش فيها الآلاف من الصحراويين والعمل على إخراج السكان المحتجزين داخل هذه المخيمات الخطيرة التي تخرق كل القوانين والأعراف وتتعارض مع حقوق الإنسان.

وقال بيان الجمعية، بأن منظمة البوليساريو لا تزال ولأزيد من 36 سنة – تحت مسمى “جبهة البوليساريو صنيعة الجزائر في مخيمات تندوف” على حد تعبير البيان، تقوم بحجز الآلاف من الصحراويين الذين يعيشون في ظروف مزرية لا إنسانية.

واستنكر البيان موقف المجتمع الدولي الذي “لم يستطع القيام بما من شأنه أن يحرك هذا الملف، ووضع حد للطغيان والاضطهاد الذي تطور إلى مرتع للإرهاب وبؤرة أشد خطورة في العالم لاحتواء وتصدير الإرهابيين”.

وأوضح البيان بأن الجزائر والبوليساريو تعارضان السماح بتعداد السكان في تندوف، لتسجيل وتقديم وثائق عن عدد اللاجئين الذي هو يتناقض مع حقهم في الحصول على وثائق ألسفر و على الرغم من أن اللاجئين الصحراويين يمكنهم السفر إلى موريتانيا فإنه لا يتم السماح لهم السفر طواعية إلى المغرب أو غيره من الدول.

ودعت الجمعية إلى ضرورة كسر الحصار المفروض على الصحراويين والذي أصبح ملحا بسبب الظروف المناخية القاسية وارتفاع درجات الحرارة المهول الذي يصل إلى درجة الغليان ، والعواصف الترابية والاعتماد على المساعدات الإنسانية الدولية لتوفير ألغذاء زيادة على ترك حياة الصحراويين في مخيمات بلا أمل ولا مستقبل.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لإخراج السكان المحتجزين داخل هذه “المخيمات الخطيرة التي تخرق كل القوانين والأعراف وتتعارض مع حقوق الإنسان”، مع الدعوة أيضا إلى “حث الجزائر التي تؤويهم على أراضيها، على التعاون وفتح هذه المخيمات إلى الأبد وبدون خط رجعة ، فهي مسألة إنسانية بحثة وضرورية”.

 

Comments are closed.