مواد “إباحية” تخترق مراسلات قياديين إسلاميين مغاربة

 

مواد “إباحية” تخترق مراسلات قياديين إسلاميين مغاربة

كشف قياديون في أحزاب وحركات إسلامية، عن كون بُرُدهم الإلكترونية ـ جمع بريد إلكتروني ـ تعرضت في الفترة الأخيرة لاختراق من جهات مجهولة، حيث صارت عدد من مراسلاتهم تتضمن مواد إباحية، وأحيانا أخرى روابط لمواقع إشهارية لا علاقة لهم بها.

وقال قيادي في حزب العدالة والتنمية، فضل عدم ذكر اسمه، إن العديد من أصدقائه نبّهوه إلى أن بريده الإلكتروني تم اختراقه، وأنه تصلهم منه روابط وعناوين مواقع شبه “إباحية” أو أخرى تشتمل على إعلانات القمار والخمور أحيانا.

وأردف القيادي بأن كل من وصلتهم تلك المواد المشبوهة من بريده الإلكتروني الخاص فطنوا إلى أنها لعبة سمجة وسخيفة يقوم بها بعض القراصنة الذين يرغبون في تسفيه جهود حزبه في الإصلاح أو تلطيخ سمعة الإسلاميين بصفة عامة خاصة الشرفاء منهم، على حد تعبير المتحدث.

وزاد بالقول إنه أوصى جميع من يعرفه ويتعامل معه عبر الانترنت سواء من محيطه القريب أو البعيد بأن لا يقبل مراسلاته ولا يطلع عليها، وأن “ذمته بريئة بهذا التنبيه حتى لا يتحمل وزر من يفتح بريده الإلكتروني، ويشاهد المواد المُرسلة منه دون أن يكون هو من بعثها”.

ومن جهته أكد قيادي من جماعة العدل والإحسان نفس ما وقع لسابقه، حيث تعرض بريده الإلكتروني الخاص لاختراق من جهة غير معروفة، فبات يرسل مواد لا يليق بأي مسلم أن يستقبلها ويراها بلْهَ أن يرسلها في جنح الظلام، كأي سارق أو مجرم يتخفى من النور”.

وأوضح القيادي، بأنه لم يكن يعلم بما حدث إلى أن اتصل به بعض زملائه وأصدقائه وطلبته أيضا ممن دأب على إرسال مقالات أو مواعظ دينية لهم، حيث أخبروه بأن بريده الإلكتروني صار يبعث لهم روابط مواقع ترفيهية وأخرى تحمل مضامين تخدش الحياء.

وأكد المتحدث بأن جميع من يعرفه أدرك أن هذا الأمر “ليس غريبا على بعض الجهات التي تسعى جاهدة لضرب الجماعة التي ينتسب إليها من خلال تشويه سمعة أعضائها، بعد أن فشلت في إضعاف إشعاعها وسط الشعب”، مضيفا أن “مثل هذه الأساليب مردودة على من يقفون وراءها لكونها لا تزيد الجماعة إلا صمودا وصلابة وقبولا بين الناس” على حد تعبير قيادي العدل والإحسان.

 

Comments are closed.