الزمزمي يعود من بوابة العادة السرية في رمضان

 

الزمزمي يعود من بوابة العادة السرية في رمضان

لم يحترم فقيه النوازل عبد الباري الزمزي الشهر الفضيل رمضان حيث عاد لشطحاته و نطحاته الدنيئة و ليس الدينية،حيث  رجع الزمزي لفتواه السابقة التي تبيح استعمال الأدوات الجنسية لبلوغ النشوة الجنسية حيث دعى هذه المرة مباشرة  العازبين الى استعمال العادة السرية للتفويه عن أحاسيسهم الجنسية خاصة مع فصل الصيف الذي يكثر فيه العري في الشواطئ وبعد الفطور في رمضان يمتلئ الشارع بكل أنواع الإغراءات من الجنسين.

الزمزمي أباح كذلك استعمال اللاصقة الطبية الصينية التي أثارت جدلا حول صوابية استخدامها من الناحية الشرعية وهي اللاصقة تمنع عطش الصائمين وتروّج لها شركة صينية،

اللاصقة بحجم لاصقة الجروح الصغيرة وتوضع أسفل الظهر بجوار الكلى وتمنع العطش مابين خمس وثماني ساعات.

واللافت أنها لا تباع في الصيدليات بل في الهامشية و يبلغ ثمنها حوالي نصف دولار أي 5 دراهم مغربية..

ولكن الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر اعتبر استخدام هذا اللاصق الطبي لمنع الشعور بالعطش لا يجوز بل وحرام أيضاً، لأنه يعد تحايلاً على الدين وعلى فريضة الصيام، موضحاً ان “فقدان الشعور بالعطش والجوع سيفقدان الصائم إحساسه بالفريضة وبالتالي يفقد إحساسه بطاعة الله وتصبح الفريضة كعدمها”.

وأشار إلى أنه “ثبت علمياً أن الإنسان حينما يجوع أو يعطش تميل نفسه إلى الهدوء والسكينة وتنطلق روحه إلى مرحلة من مراحل الصفاء خاصة إذا تابع الصوم بالعبادة وقيام الليل”.

وكانت هيئة الشؤون الدينية التركية أفتت منذ عدة سنوات بجواز استخدام لاصقة تمنع الجوع وتفقد الشهية مستندة في هذا إلى إذا كان الصيام يساعد في الحفاظ على الجسم ورشاقته عبر تنظيم عملية التغذية فان لاصقة منع الجوع تؤدي الغرض نفسه من خلال تقليل إحساس الصائم بالجوع، وعليه فان استخدامها مباح .

 

Comments are closed.