في غياب للسفارة مغاربة إيطاليا يتوسلون فطورهم عند المسيحيين

 

في غياب للسفارة مغاربة إيطاليا يتوسلون فطورهم عند المسيحيين

منكوبو زلزال إميليا يعيشون على الإعانات منسيون منذ أشهر

كما عاهدتهم مصلحة الحماية المدنية الإيطالية، تمكنت مرة أخرى بمناسبة شهر الكرم و الصيام من تقديم أجود ما لديها من خدمات للجالية المغربية والمسلمة عامة، المقيمة في المخيمات المؤقتة لضحايا زلزال إميليا رومانيا بشمال إيطاليا.

وقد عبرت السلطات الايطالية عن مؤازرتها للمنكوبين المغاربة باحترام عقيدتهم وتقاليدهم موفرة لهم خلال شهر رمضان فضاءات للصلاة، ووجبات إفطار، عشاء وأيضا للسحور، حتى تزيل كل ضائقة إضافية عن هذه الشريحة من الجالية التي عانت ومازالت تعاني تبعيات فاجعة الزلزال في غياب تام لأي مساعدة فعلية مغربية، اللهم إقامة خيمة لا تأوي أكثر من 10 أشخاص منصوبة في مكان يبعد عن موقع الكارثة بمآت الكيلومترات، يشرف عليها فئة من المحسنين المغاربة المحليين.

من جهة أخرى، وبعيدا عن ضحايا الزلزال، فإن باقي الجالية في المدن الأخرى وخاصة تلك التي لم تستطع الاستمتاع بالعودة الصيفية إلى المغرب نظراً لظروفها المادية الصعبة لم يبق لها إلا أن تقضي شهر الصيام بين جدران مدن فارغة تحت شمس الصيف الحارقة.

فأصبح المغربي المسلم بعد يوم شاق من الصيام يتردد على “شبابيك الكاريتاس” أو شبابيك الرحمة المسيحية للحصول على وجبة ساخنة ومشروب وبعض الملابس المستعملة، فقر يكاد أن يكون سينمائيا لكنه بقي متخفيا لإرادة “شخص ما” تحت ذريعة “استر ما ستر االله” ، لكن على حساب جوع وفقر تتخبط فيه فئة كبيرة من الجالية المغربية بإيطاليا.

Comments are closed.