180 قتيلا بسوريا واشتباكات عنيفة بحلب

 

180 قتيلا بسوريا واشتباكات عنيفة بحلب

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 180 شخصا قتلوا السبت بنيران جيش النظام السوري، معظمهم في حلب ودمشق. في حين أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على دبابات وآليات لجيش النظام وقتله للعشرات من جنوده.

وقال ناشطون إن الجيش قصف زملكا ومعضمية الشام في ريف دمشق، كما تجدد القصف على الرستن والحولة الخالدية في ريف حمص.

وفي دير الزور، استهدفت قوات النظام حافلة تقل مدنيين كما تعرضت أحياء في المدينة لقصف عنيف. وفي بلدة الهبيط بريف إدلب سُجل سقوط عدد من القتلى، وفي درعا شن الجيش حملة دهم واعتقالات وقصف مخيم درعا وطريق السد، كما شن حملة مماثلة في كرناز والعشارنة وقلعة المضيق بريف حماة.

اشتباكات حلب
وفي حلب، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 34 شخصا على الأقل قتلوا، فيما تستمر الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في بعض أحياء المدينة، أبرزها صلاح الدين الذي تعرض أيضا لقصف نفذه الطيران الحربي.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيات تابعة للنظام هاجمت حي صلاح الدين، وأن اشتباكات عنيفة دارت في أماكن أخرى من المدينة.

وقال ناشط في المعارضة إنه شاهد دبابات وناقلات جند مدرعة تابعة للجيش السوري تتجه إلى حي صلاح الدين. كما شوهد مقاتلون من الجيش السوري الحر في حين كانت طائرات هليكوبتر عسكرية تحلق فوق المنطقة.

تدمير دبابات
إلى ذلك، أكد الجيش السوري الحر سيطرته على عدد من دبابات وآليات الجيش النظامي وقتله نحو مائة عنصر منهم.

وقال قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش الحر العقيد عبد الجبار العكيدي إن قواته نجحت في تدمير خمس دبابات وعربات وآليات عسكرية وقتل عشرات الجنود التابعين لقوات الأسد، فضلا عن انشقاق طاقميْ دبابتين بالمدينة.

وبث ناشطون تسجيلا مصوراً يظهر سيطرة كتيبة من الجيش الحر على حاجز التمثال عند مدخل مدينة الرستن. وقال الملازم أول إبراهيم أيوب إن كتائب الرستن حررت الحاجز بعد حصار دام ثمانية أيام.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العكيدي قوله إن ‘الجيش الحر أوقف هجوم القوات النظامية بعدما تكبدت خسائر كبيرة’، مشيرا إلى أن ‘الهجوم الذي بدأ منذ نحو 12 ساعة توقف ولم تحقق القوات النظامية أي تقدم، لا بل تراجعت إلى مواقعها السابقة في حي الحمدانية’.

وأوضح أن ‘أوتوستراداً يفصل بين حي الحمدانية (الذي يسيطر عليه الجيش النظامي) وحي صلاح الدين (الذي يتحصن فيه الثوار)’.

وأضاف العكيدي أن إستراتيجية الجيش الحر في حلب تقوم على سياسة ‘التقدم من حي إلى حي، أي السيطرة على حي وتنظيفه من الأمن والشبيحة ومن ثم الانتقال إلى الحي الآخر’.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى نتيجة أعمال العنف في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في 15 مارس/آذار 2011، بلغ حتى الجمعة 20028 قتيلا، من بينهم 13978 مدنيا ومقاتلا معارضا، إضافة إلى 968 منشقا، و5082 من القوات النظامية.

 

Comments are closed.