واشنطن: المغرب يحارب الفكر المتطرف ويضمن حرّيّة المعتقد

 

واشنطن: المغرب يحارب الفكر المتطرف ويضمن حرّيّة المعتقد

اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، ضمن تقرير لها، أنّ المغرب يقوم بجهود كبيرة بغية “محاربة الفكر المتطرف وتعزيز التسامح والاحترام والحوار بين مختلف الأديان”.. وجاء ذلك ضمن ثنايا التقرير العاني بشؤون الحريات الدينية في العالم للعام 2011.

“المغرب ماض في النهوض بإسلام معتدل ومتسامح٬ وهو ما يبرز بضمان حرية المعتقد لليهود المغاربة والجاليات المسيحية الأجنبية المستقرة بالبلاد.. حيث لهذه الفئات أن تمارس شعائرها الدينيّة دون أيّ تضييق” تورد الخارجيّة الأمريكيّة وسط تقريرها العالمي قبل أن تسترسل “لا وجود بالمغرب لأي منع متعلق بارتداء اللباس أو الرموز الدينية، سواء بالفضاءات العامّة أو بنظيراتها الخاصّة”.

وورد بالوثيقة المكشوف عنها من لدن واشنطن أن دستور الفاتح من يوليوز للسنة الماضية، زيادة على القوانين المسنونة من طرف المملكة، “تضمن الحرية الدينية”٬ كما أردفت أنّ حكومة الرباط “تواصل جهودها بغية تعزيز التسامح والاحترام والحوار بين مختلف المجموعات الدينية المتواجدة بالبلاد”.

“هناك أيضا مواصلة لبرنامج تكوين المرشدات الدينيات، وهو الذي تم إطلاقه في العام 2006 والممكّن لحد العام 2011 من تكوين وتعيين أزيد من 200 مرشدة بالمساجد والمؤسسات الاجتماعية للعمل على توعية النساء والفتيات والأطفال بحقوقهم٬ ولا سيما تلك المرتبطة بالتخطيط الأسري” يزيد تقرير الخارجيّة الأمريكيّة.

كما ورد بالوثيقة|التقرير عن الحريات الدينية المعمم من لدن واشنطن أنّ المغرب يعمل على “تدريس التراث الثقافي والفني والعلمي والأدبي اليهودي ببعض الجامعات، وذلك بغية تعزيز الحوار بين الأديان.. فتعليم اللغة العبرية والدراسات الدينية المقارنة بشعبة الدراسات الإسلامية بجامعة الرباط، مثلا، إلى جوار دراسات حول المسيحية واليهودية، تشكل جزءً من الدراسات الدينية الجامعية بالبلاد”.

 

Comments are closed.