فنانون أمازيغ مع التحقيق في تدبير الـSNRT
طالبت مجموعة من الفنانين الأمازيغ، بفتح تحقيق في تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة SNRT، وذلك بسبب وصفته بـ”الصفقات المشبوهة” التي تبرمها هذه الشركة مع “المقربين” في الوقت الذي تتم فيه عرقلة مشاريع المنتجين الآخرين أو حتى السطو عليها، إضافة لتكريس ما أسمته بالزبونية والمحسوبية داخل الإعلام الأمازيغي من طرف “لوبيات الفساد”.
وانتقد بيان المجموعة التي تتكون من مجموعة من الفنانين الأمازيغ ككريم المرسي ومحمد أومكوس وعلال الشيلح ومصطى أينز، التهميش الذي يتعرض له الفنان الأمازيغي مما ينتج عنه ضياع حقوقه المادية والمعنوية، وكذلك وضعية العاملين داخل القناة والإذاعة الأمازيغيتين، والتي وصفها بالمزرية مقارنة مع وضعية زملائهم في القنوات والإذاعات العربية والفرنسية.
ومن جملة المطالب إعادة الاعتبار للفنان الأمازيغي وتحسين وضعية العاملين داخل القناة الأمازيغية، ثم إحداث موقع إلكتروني لهذه القناة يبرز هيكلتها الإدارية وجميع أسماء العاملين فيها، وكذلك إنشاء لجنة خاصة من طرف وزارة الاتصال هي من تشرف على عمليات الدعم بين SNRT وشركات الإنتاج، إضافة لمراعاة انتظارات المشاهدين من الإعلام الأمازيغي وتحديد نوعية الشراكة بين المكتب الوطني لحقوق المؤلفين والجمعية الثقافية للملحنين الموسيقيين SACEM.