أمنيّون مغاربة ينفون فلاح جنوب صحراويّين في الولوج لثغر مليليّة

 

أمنيّون مغاربة ينفون فلاح جنوب صحراويّين في الولوج لثغر مليليّة

نفت مصادر أمنيّة، وهي المنتميّة لقوات الجيش والدرك زيادة على عناصر من جهاز الشرطة، ما أوردته صحف إسبانيّة عن تمكّن 20 مهاجرا غير نظاميّ، منتمين لدول جنوب الصحراء الكبرى، في اقتحام سياجات مليليّة والبلوغ لقلب الثغر الرّازح تحت الوجود الإسبانيّ.

وكانت منابر صحفية إسبانية كبرى، نقلا عن أمنيّين مستقرين بمليلية ضمن مهام مرتبطة بتواجد عناصر الحرس المدني والشرطة الوطنيّة، أنّ عمليّة اقتحام طالت المدينة من طرف مهاجرين جنوب صحراويّين.. وأنّ 20 منهم نفذوا للمدينة عبر سياج فاصل عن النفوذ الترابي لبلديّة بني انصار المحاذيّة.. مضمّنة موادّها تعرّض عنصرين من الحرس المدني الإسباني لإيذاءات بدنيّة على مستوى الأطراف.

مصادر كذّبت النبأ باعتبار آخر محاولة لاختراق سياجات مليلية سجّلت يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري على مستوى منطقة “مُورَالِيسْ” الخاضعة للسيادة المغربيّة، والمنتمية لنفوذ جماعة بني انصار الحضريّة من إقليم النّاظور، “لقد حاول قرابة الـ30 فردا اقتحام السياج الفاصل، وقد أحبطت العمليّة من طرف القوات العموميّة التي ألقت القبض على 6 أفراد أحيلوا، وفقا للمسطرة القانونيّة، على مفوضيّة أمن بني انصار” تردف ذات المصادر في تطابق.

تجدر الإشارة إلى أنّ وتيرة محاولات “معانقة الحلم الأوروبي بالولوج إلى مليليّة” قد تنامت مؤخّرا من طرف المهاجرين الجنوب صحراويّين، خصوصا وأنّ حملات التمشيط المفعّلة على من قبل مختلف المتدخّلين الأمنيّين المغاربة لا زالت مستمرّة للقبض على “الضيوف غير المرغوب فيهم”.. وكانت أكبر خسارة لمحاولات عبور ذات المهاجرين هذا العام صوب مليلية متمثلة في وفاة عسكري مغربي أصيب بضربة حجر على مستوى الجمجمة.

 

Comments are closed.