الإسعافات الأولية للسعات والجروح وحروق الشمس

 

الإسعافات الأولية للسعات والجروح وحروق الشمس

كشف الدكتور محمد أوز الجراح والطبيب العالمى الشهير، عن أهم الإسعافات الأولية المستخدمة لتجنيب الإنسان مخاطر الصيف والتعامل بشكل فورى مع المشاكل الصحية والجسدية التى قد تصيبه، وغالبا ما تصاحب هذا الفصل، وذلك باستخدام عدد من الوسائل، اعتبرها الدكتور أوز بأنها ستكون مفاجئة للجميع وستثير دهشتهم، حيث ذكر عدد من الوسائل الطبيعية المتوفرة وغير المكلفة، وذلك حسبما نشر مؤخرا على الموقع الإلكترونى الخاص به، وإليكم أهم هذه الوسائل:

1. معجون الأسنان

وهو الحل الأمثل لعلاج لدغات الناموس وخصوصا الأنواع المحتوية على النعناع، حيث يعمل المنثول بعد دهن المعجون على المنطقة المصابة على خفض درجة حرارة منطقة اللسعة ويحد من الالتهابات ويعطى إحساساً بالانتعاش، يساعد فى إزالة الشعور بالحكة، الناتج عن الهستامين المتكون عقب لدغة الحشرة، ويفضل أن يحتوى المعجون على مادة triclosan المضادة للبكتيريا لتقليل حجم المنطقة الملتهبة ومكان اللدغة.

2. شاى البابونج

ويستخدم عقب التعرض لحروق الشمس ويفضل أن يكون باردا، حيث يدهن به المنطقة المصابة وتخفف خواصه المضادة للالتهابات من حدة الإصابة، ولمنع تقشير الجلد نطحن ثمرة من فاكهة البابايا، ونصنع منها معجونا، نضعه على مكان الحرق، حيث يعمل أنزيم البابين على تسريع عملية الشفاء وإصلاح الأنسجة التالفة والتخلص من الجلد الميت وتحفيز تكوين أنسجة جديدة.

3. الخل

وهو الوسيلة الأفضل للتعامل بشكل سريع مع لسعات حيوان قنديل البحر وما يبثه من آلاف الأجسام الدقيقة والضارة nematocysts” ” إلى داخل الجلد، وينصح باستخدام دلو خل وغمر المنطقة المصابة لمدة تتراوح مابين 15 و30 دقيقة، حيث يعمل حمض الأسيتيك على إيقاف إفراز السموم من الأجسام الدقيقة التى بثتها القناديل، وفى حالة عدم وجود الخل يمكن استبداله بمشروب الكولا، وإن كان تأثيرها أقل كفاءة؛ نظرا لاحتوائها على حمض الفوسفوريك، وكما ينصح بكحت مكان اللسعة لتعطيل تأثير أى أجسام عالقة من “nematocysts” بالجلد.

4.النعناع

ويعمل مشروب النعناع المثلج على التخفيف من طفح الحرارة الناتج عن غلق قنوات العرق وحبسه أسفل الجلد، ويمكن استخدامه سواء عن طريق الشرب أو دهنه على الجلد، حيث يعمل المنثول على تبريد الجلد وتقليل تهيج الجلد والالتهابات المصاحبة له.

5. العسل

يستخدم العسل بكفاءة لعلاج الجروح القطعية، حيث يوضع طبقة منه على الجرح ويغطى بضمادة، وذلك لتقليل خطر حدوث الإصابات الميكروبية أو الندبات، وذلك بفضل ما يحتويه العسل من مواد مضادة للبكتيريا وتقلل حجم الالتهابات.

يذكر أن الدكتور محمد مصطفى أوز، أحد أشهر جراحى وأطباء العالم، وهو مولود بولاية أوهايو الأمريكية وذو أصول تركية، وحاصل على درجة جامعية بإحدى كليات جامعة هارفارد بجانب الماجستير والدكتوراه، وله أكثر من 350 كتابا وبحثا علميا منشورا، وحصل على العديد من براءات الاختراع، وأصاب شهرته الكبيرة فى المجتمع الأمريكى والعالمى من خلال ظهوره الأسبوعى فى برنامج أوبرا وينفرى، وكما أنه صاحب كتاب أنت على حمية غذائية، أحد أكثر الكتب مبيعا فى العالم.

 

 

Comments are closed.