326 حريقا غابويا بالمغرب منذ مطلع العام

 

326 حريقا غابويا بالمغرب منذ مطلع العام

قُدِّرت عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني منذ بداية سنة 2012 وإلى حدود 28 غشت الجاري، بـ 326 حريقا غابويا أتى على ما يناهز 3406 هكتارا موزعة على 1084 هكتار من المساحات المشجرة و2322 هكتار من الأصناف الثانوية ومن الأعشاب والحلفاء والشتائل.

وأوضح تقرير للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، توصلت “هسبريس” بنسخة منه، على أن المنطقة الشرقية للبلاد المتمثلة في مدن الناظور وبركان وتاوريت كانت المساحات الأكثر تضررا من الحرائق والتي تقدر بـ 1866 هكتار. تليها منطقة الجنوب الغربي -أكادير وتارودانت وأشتوكا أيت باها- التي أتت فيها النيران على مساحة تقدر بـ630 هكتارا. وأخيرا منطقة الريف ومدن شفشاون وتطوان وطنجة والعرائش ووزان التي التهمت فيها النيران مساحة تقدر بـ 611 هكتارا.

وأشار ذات التقرير إلى أن الحرائق قد بلغت أوجها خلال سنة 2004 حين قدرت المساحة المحروقة آنذاك ب 7226هكتارا، إضافة إلى سنة 2010 بمساحة غابوية محروقة ناهزت 4861 هكتارا وبمساحة متوسطة تقدر ب 8 هكتارات للحريق الواحد. في حين عرفت السنة الحالية مساحة محروقة مقدرة بـ 3406 هكتار 68 بالمئة منها عبارة عن أعشاب وأصناف ثانوية.

وعَزَت المندوبية ما اعتبرته “نتائج إيجابية” لسنة 2012، إلى التدخل السريع والاستجابة الفورية لحالات الإنذار من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وشركائها المتمثلين في وزارة الداخلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية، إضافة إلى القوات المساعدة والقوات الملكية الجوية والسلطات المحلية والجماعات المحلية. إلى جانب نجاعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة حرائق الغابات الموضوعة من قبل هذه المندوبية السامية التي تقوم على عدة مرتكزات أهمها التدبير الاستباقي لمخاطر حرائق الغابات والتموقع الجيد المسبق لوسائل التدخل البرية والأساطيل الجوية والتدخل الفوري وتحسيس السكان ومرتادي الغابة بأخطار وعواقب الحرائق.

 

 

Comments are closed.