كيف تبدين طاغية الأنوثة في عيون زوجك؟

 

كيف تبدين طاغية الأنوثة في عيون زوجك؟

تسعى الكثير من النساء إلى أن تكون الأجمل في نظر زوجها وأن تستحوذ على إعجابه ولكن هل تعرف جميع السيدات كيف تكون المرأة جميلة في نظر زوجها؟؟.

إعجاب الرجل بالمرأة بالرغم من أنه يبدأ بالمظهر الخارجي إلا أنه لا يستمر كذلك فلكل رجل وجهة نظره في المرأة والجانب التي يركز فيها على إعجابه بالمرأة إلا أن جميع الرجال يجتمعون في بعض النقاط التي تتميز بها المرأة ومن أهم هذه الأمور ضعف المرأة مع الرجل.

يقول معظم الرجال، أريدها ضعيفة معي قوية مع الآخرين، الأنثى الحقيقية هي التي تستطيع أن تظهر ضعفها للرجل في صورة جميلة تجعله يشعر بأنوثتها ويحافظ عليها ويحترم ضعفها معه ولا يستغله بل بالعكس يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه ويعلمها الضعف الجميل لا ضعف الانزواء وفقدان الثقة.

الأنوثة فــن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلم زوجـته هـذا الفـن .. فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها وتتمرد عـلى الرجل لأنه استغـل حبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها، هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض.

الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحولها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حنان.

متى تفقد المرأة أنوثتها حسب رأي الرجال؟

إن علا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظاً، أو أدمنت العبوس والانفعال، أو تعـامـلت بعــضلات مفـتولة، أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحشاً، أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعـيف، أو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب، أو غـلبت الانتقام على التسامح، أو جهلت متى تـتـكلم ومتى تصـمـت، أو قـصر شعرها وطال لسانها، تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة، وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل زوجًا وأبًا وأخًا ومعلمًا، وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغـيراً.

جمال المرأة ليس في قـوامها أو ملامحها فحـسب، ورشاقتها ليست في “الرجيم” القـاسي، الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه.

 

 

Comments are closed.