‎ 2٫5 مليون مغربي يعيشون بين خطر الصفيح والانهيارات

 

‎ 2٫5 مليون مغربي يعيشون بين خطر الصفيح والانهيارات

ما الذي يمكن أن يجعل الزمن يعود إلى الخلف؟ سؤال تجتهد وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة في الإجابة عنه، وتضرب موعدا لكل المغاربة الذين يعانون من مشكل السكن لمناظرة وطنية حول سياسة المدينة بعد غد الأربعاء.

‎موعد قد لا يأخذ بعين الاعتبار القلق الذي يعيشه مايقارب مليون مغربي يقطنون بمنازل آيلة للسقوط، وحوالي مليوني مغربي يقطنون دور الصفيح.. وآلالاف المغاربة يعيشون في سكن غير لائق.. ويمحي أيضا خلاصات سنتين من النقاش التي واكبت زمن الحوار الوطني حول إعداد التراب الوطني.. بعد التوقيف القسري لبرنامج ،مدن بدون صفيح. البرنامجان معا كلفا في دراستهما وإعدادهما ملايين الدراهم ..

‎ موعد لا ينتبه للأرقام الصادمة التي تعكس واقع مغاربة دخلوا لعبة الأرقام رغما عنهم. الكثير منهم لم يعد يعرف معنى للزمن.. والكثير منهم طلب منه المشاركة في الأيام الجهوية لسياسة المدينة، ليفاجؤوا أن الأرقام أعادتهم أيضا إلى الرقم الأول وإلى نقطة الصفر.

‎ العودة إلى نقطة الصفر، كانت خلاصة خرج بها العديد من المشاركين في اللقاءات الجهوية التشاورية التي نظمتها وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة.. لقاءات من المنتظر أن تتوج بمناظرة وطنية المزمع تنظيمها في 28 يونيو الجاري لتقديم الخطوط العريضة لسياسة المدينة.‎ «حضرنا اللقاء التشاوري بمدينة الرباط.. تحدثنا عن الواقع الذي نعيشه داخل كاريان الرحمانة.. لكن لا يبدو أن هناك حلا في الأفق، رغم الكثير من الوعود التي نتلقاها بشكل يومي..» الحديث هنا لعبد الرحيم، واحد من سكان الرحمانة، استدعوا للقاء الوزير، لكنهم وجدوا أنفسهم في ضيافة اللقاء التشاوري حول سياسة المدينة بالرباط…

 

Comments are closed.