صحف الأربعاء: الأزمة اليونانيّة تفضي لترحيل مغاربة صوب الرّباط

 

صحف الأربعاء: الأزمة اليونانيّة تفضي لترحيل مغاربة صوب الرّباط

نبدأ جولتنا في عناوين صحف الأربعاء بما نشرته “الاتحاد الاشتراكي” عن حملة تقودها الشرطة اليونانية، تحت اسم “عملية الاله كزينوس زيوس”، وهو إله الكرم وفق ثقافة البلد، بهدف توقيف أكبر عدد ممكن من المهاجرين السريين.. وقالت الجريدة إنّ من بينهم مغاربة سيتم ترحيلهم إلى الرباط بسبب ما تعرفه اليونان من تفاقم للأزمة المالية وتنامي المد اليميني العنصري.

يومية “المساء” تطرقت لما صدر عن نقابيين بقطاع الصحة من إثارة لوجود فضائح مالية تخص مسؤولين بالوزارة عن “صفقات مشبوهة مرتبطة بمشروع وهمي لم ينجز”.. وأوردت اليومية أنّ المعطيات تهم “شبكة الإعلام المشتركة للصحة” وكيف أن قطاع البريد والمواصلات وتكنولوجيا الإعلام بذات الوزارة أبرم صفقة بقيمة مليون و650 ألف درهما لإنجاز موقع الكتروني قبل أن تقوم مسؤولة قسم المعلوميات والمناهج بإقصاء أعضاء اللجنة التقنية المكلفة بتتبع تنفيذ المشروع، حيث وقعت بصفة انفرادية على محضري استلام مؤقت.

أمّا “اخبار اليوم المغربية” فقد نشرت اعترافا لمصطفى دانيال، مدير المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية المكلف بتدبير الأحياء الجامعية، يقرّ بالحالة المزرية لخدمات المطاعم الجامعية وأنّها لا تحترم شروط النظافة.. ووفقا لما نشرته “أخبار اليوم” فإن واللحوم التي يستهلكها الطلبة مجهولة المصدر والموارد البشرية العاملة بهذه المرافق لا علاقة لها بالخدمات المقدّمة أصلا.

نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، قال إنّه “أوقف مشاريع سكنية غير حقيقية كانت مبرمجة لتقدم للملك من أجل تدشينها”، ووفقا لما نشرته “أخبار اليوم” فإنّ التدخل طال “مشاريع للسكن الاقتصادي شابتها خروقات” على حد تعبير الوزير الذي أضاف خلال تدخل برلماني: “كفى من تقديم مشاريع لم تنجز بعد للملك”.

“الصباح” نشرت أنّ رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران طالب بإنجاز بحث في ملف الاستثمارات العالقة على المستوى الجهوي والتي يشرف عليها الولاة والعمال ورؤساء المراكز الجهوية للاستثمار.. وأوردت اليومية أنّ بنكيران سيبث شخصيا في الملفات التي ستحال على لجنة وزارية شكّلها مؤخرا، كما تضيف “الصباح” أنّ هذا التعاطي يأتي بعد كشف وزير الاقتصاد والمالية، الاستقلالي نزار بركة، عن أرقام صادمة تكشف انعكاس الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني.

 

Comments are closed.