فيفا : المغرب يتوّج على عرش بطولة المفاجآت

 

فيفا : المغرب يتوّج على عرش بطولة المفاجآت

نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولى لكرة القدم اليوم السبت تقريرا سريعا حول أبرز ما جاءت به كأس العرب 2012 و التي شهدت تتويج المنتخب المغربي باللقب عقب فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الليبي بنتيجة 3-1 بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادل المنتخبين 1-1 ليكون ختام البطولة مثيراً بعدما شهدت الكثير من المفاجآت..

وفيما يلي تقرير “فيفا” كما جاء على موقعه الرسمي:

أولًا:

البطل المتوّج:

 كان مشوار المنتخب المغربي متميزاً في البطولة على الرغم من اعتماد المدرب البلجيكي إيريك جيريتس على تشكيلة محلية خالصة بغياب المحترفين. وأنهى أسود الأطلس مشوارهم بالمجموعة الثانية على القمة بفارق الأهداف أمام المنتخب الليبي.

وبرز من المنتخب المغربي هدّاف الفريق ياسين الصالحي الذي سجل ست أهداف بالبطولة جاء أربعة منها بشباك المنتخب اليمني في ختام مباريات الفريق بمرحلة المجموعات بعد تأهل الفريق إلى نصف النهائي الذي فاز فيه المنتخب المغربي على نظيره العراقي بنتيجة 2-1.

وفي المباراة النهائية، تكرر التعادل بين المنتخبين المغربي والليبي ليلجأ الطرفان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي فاز فيها المنتخب المغربي بنتيجة 3-1 وليفوز بلقب البطولة للمرة الأولى بتاريخه.

ثانيًا:

الوصيف:

 على الرغم من خسارة اللقب، إلا أن المنتخب الليبي شكّل أحد العلامات الفارقة بالبطولة ليثبت تطور كرة القدم الليبية في الفترة الأخيرة والتي شهدت العديد من النتائج الإيجابية بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA.

وجاء اعتماد المدرب المحلي عبدالحفيظ أربيش على عدد من اللاعبين الذين أثبتوا تألقهم في كأس العرب مثل علي سلامة وفيصل البدري ووليد السباعي بالإضافة إلى قائد الفريق أحمد سعد والذي كان هدّاف الفريق بثلاثة أهداف.

كان المنتخب الليبي قد بدأ مشواره بالبطولة بالفوز بنتيجة 3-1 على اليمن قبل التعادل سلباً مع المغرب بينما اختتم الفريق مشواره في المجموعة الثانية بالفوز على البحرين 2-1 ليضمن التأهل كأفضل ثاني من بين المجموعات الثالث بالبطولة قبل أن يقصي أصحاب الأرض المنتخب السعودي بنتيجة 2-0 بنصف النهائي.

ثالثًا:

المفاجآت:

 شكّل خروج المنتخب السعودي من نصف النهائي مفاجأة كبيرة وخيبة أمل لعشاق الأخضر خصوصاً بعد العرض الكبير الذي قدمه رجال المدرب فرانك ريكارد في انطلاق البطولة بالفوز الكبير على الكويت بنتيجة 4-0 قبل التعادل 2-2 مع فلسطين. وفي نصف النهائي، سقط المنتخب السعودي أمام ليبيا بنتيجة 2-0 قبل أن يخسر مباراة تحديد المركز الثالث أمام العراق بنتيجة 1-0 لتضع هذه النتائج علامات استفهام كبيرة حول استمرار المدرب الهولندي مع الأخضر.

من جهته، كان عزاء المنتخب العراقي الحصول على المركز الثالث خصوصاً مع غياب العديد من اللاعبين الأساسيين الذين فضّل المدرب البرازيلي زيكو إراحتهم بعد المشاركة في بداية الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم البرازيل 2014.

أما المنتخب الكويتي، فقد كان الخروج من الدور الأول بمثابة ضربة موجعة خصوصاً بعد الخسارة في المباراة الإفتتاحية أمام أصحاب الأرض. وعلى الرغم من الفوز في المباراة التالية مع فلسطين بنتيجة 2-0، إلا أن فريق المدرب جوران توفيقودزيتش عاد إلى بلاده يجر أذيال خيبة الأمل.

ولم يكن حال المنتخب البحريني أفضل خصوصاً وأن الفائز بذهبية مسابقة كرة القدم في الألعاب العربية نهاية العام الماضي كان أحد المرشحين لتحقيق نتائج مميزة في البطولة ولكن الفريق تلقى ثلاث هزائم متتالية على يد المغرب واليمن وليبيا ليكون أول المودّعين في البطولة بإحدى أبرز المفاجآت.

رابعًا:

الرقم: 3

هو عدد المنتخبات التي لم تخسر أي مباراة في البطولة. فإلى جانب المنتخب المغربي، لم يخسر الوصيف المنتخب الليبي أي مباراة بينما كان المنتخب السوداني المنتخب الثالث الذي لم يخسر أي لقاء رغم خروجه من مرحلة المجموعات من البطولة.

يذكر أنه برغم مشاركة المنتخب المغربي باللاعبين المحليين، إلا أنه نجح في وضع بصمته في البطولة بمواجهة عدد من المنتخبات التي شاركت بالصف الأول فيما كانت خيبة الأمل كبيرة لعدد من المنتخبات التي كانت مرشحة للفوز باللقب.

 

Comments are closed.