فضيحة تحكيمية تُقصي المغرب الفاسي

 

 

فضيحة تحكيمية تُقصي المغرب الفاسي

تعرض فريق المغرب الفاسي للإعتداء والضرب من طرف جمهور فريق ليوبارد الكونغولي خلال لقاء الإياب برسم كأس الإتحاد الإفريقي والذي شهد إقصاء حامل اللقب.

ولعب فريق المغرب الفاسي بعشرة لاعبين بعد طرد الحكم للعميد رشيد الدحماني منذ الدقيقة 26 من الشوط الأول وهو ما استغله الفريق الكونغولي حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 40 والذي شهد دخول جماهير الفريق المضيف لأرضية الملعب.

ثم طرد الحكم النمساوي بعد الإعلان عن ضربة جزاء في الدقيقة 98 من اللقاء حيث دخلت جماهير الفريق الكونغولي واعتدت على لاعبي فريق المغرب الفاسي، وأدت لإصابة كل من رشيد الدحماني والحارس الإحتياطي صخرة وإبراهيم الجوباري وعدد من مرافقي الفريق الفاسي وسط احتجاجات قوية من الفريق المغربي.

وتدخلت قوات الأمن لإخلاء الملعب وتنفيذ ضربة الجزاء التي سجل منها الفريق الكونغولي الهدف الثاني ودخل بعدها الجمهور لأرضية الملعب وطرد الحكم بعدها عدة لاعبين من الفريق المغربي من بينهم ديوب واليوسفي لينهي المقابلة بعد تقلص لاعبي المغرب الفاسي.

الفاسي يحتج

واحتج المغرب الفاسي على المعاملة السيئة التي تلقاها من الفريق الكونغولي حيث قدم له الفريق المغربي كل التسهيلات في لقاء الذهاب، وقرر رفع الاحتجاج لدى الإتحاد الإفريقي حيث فضل مسؤولية إكمال اللقاء خوفا من العقوبات.

واعتدت الجماهير الكونغولية على الصحفيين المغاربة أيضا وسط ظروف أمنية سيئة وهو ما جعل بعض المرافقين للمغرب الفاسي يطالبون الإتحاد المغربي بالتدخل العاجل لحماية الأندية المغربية وإيقاف مهازل التحكيم التي كانت الرجاء أول ضحاياها هذا الموسم ثم المنتخب بغامبيا وأخيرا المغرب الفاسي.

 

 

 

Comments are closed.