عالم امريكي يتنبأ بحصول العرب على 13 ميدالية أولمبية .. والذهبية الوحيدة ستكون مغربية!

 

عالم امريكي يتنبأ بحصول العرب على 13 ميدالية أولمبية .. والذهبية الوحيدة ستكون مغربية!

مع انطلاق  منافسات دورة الالعاب الاولمبية البطل الذي يحقق الشعار الذي ترفعه اللجنة الاولمبية الدولية , والذي  يحطم الأرقام القياسية , ويتوج بالذهب الاولمبي, ويرفع اسم أمته عاليا في سجلات التاريخ الاولمبي والانساني.

ولكن كعادة دول العالم المتقدم التي لا تترك الامر لمضمار التنافس وحده, ولكن تقوم بدراسة كل ماهو ممكن للوصول الى منصات التتويج ومعرفة اسباب الأخفاق قبل النجاح, وترتيب كل دولة وما ستحققه من ميداليات على مختلف الوانها من الذهب والفضة والبرونز, لتطوير بنيتها الرياضية علي كل المستويات بما يحقق اهدافها, لا انت تنتظر النتائج المخيبة وتتباحث الاسباب حتي بداية الدورة الاولمبية التالية.

وكان للباحث والعالم الاقتصادي الامريكي  دان جونسون, استاذ مساعد للاقتصاد بكلية كولورادو الامريكية, بحثاً علمياً نشر قبل الدورة الاولمبية السابقة بكين  2008 , وكانت دقة معادلة التنبؤ لاحراز الميداليات الذهبيه حوالي 93% , والتي اعتمد فيها بيانات 5 دورات اولمبية سابقة لدورة بكين 2008.

وقبل نحو اسبوعين زاد الطلب, على استضافة دان جونسون بين البرامج الرياضية المتخصصه ونشرات الاخبار والصحف العالمية لمعرفة معادلته الجديدة التي اعلن عنها في بحث  جديد ومن الدول التي ستحقق الذهب الاولمبي وتحتل الصدارة, وهل سيستمر التفوق الصيني الذي نتج عن دورة بكين ام ان الصين استفادت من استضافتها للدورة السابقة, وماهي عناصر المعادلة التي استطاع من خلالها اجراء التنبؤ السابق بالدقة العالية والتي وصلت الي 93% وغيره من الاسئلة التي تدور بخاطر كل متابعي الدورة الاولمبية.

موقع كوووة ينقل لكم اهم  خلاصة ما صرح به العالم  الامريكي دان جونسون, والذي يعرف بأسم” الرجل الذي يتنبأ بالذهب الاولمبي”, ومعرفة موقف الدول العربية بصفة خاصة من ميداليات الدورة الاولمبية.

حول دقة معادلة التنبؤ واهميتها قال :”المعادلة اثبتت دقتها بنسبة 93% من واقع مقارنة نتائج الدورة الاولمبية ببكين  الفعلية بالنتائج التي اظهرتها المعادلة قبل الدورة , والهدف من المعادلة ليس التنبؤ  قدر ماهو محاول تفسير لماذا حققت الدول تلك النتائج, للأستفادة وتطوير اللاعب الاولمبي من خلال عناصر المعادلة موضع الدراسة”.

وعن عناصر او مدخلات المعادلة التي تتنبأ  بالميداليات قال الباحث الأمريكي: “عوامل تتعلق بدخل الفرد في الدولة, وتعداد الدولة السكاني, الميزة النسبية للاستضافه او حتي مجاورة الدولة المستضيفة, بالاضافة الى مجموعة من العوامل الثقافية الاخري مثل  الظروف المناخية, والتركيبه السياسية وقيمة الرياضه في الدولة والانفاق علي الرياضه على كافة المستويات …الخ”.

وردا عن اغفاله في المعادلة اي بيانات عن الرياضيين انفسهم قال: “قد يكون الامر مهما  لو كان الغرض التنبؤ فقط  ولكن الامر اكبر من ذلك لأننا نود معرفة لماذ حققت بعض الدول اكبر عدد من الميداليات, بينما البعض الاخر لم يحقق, وانه من السطحية قول ان من فاز امس هو من سيفوز غداً, وهو قد يكون واقعيا وصحيحاً, والا ما الغرض اذاً من التنافس , وايضاً ليس بالضرورة من حقق امس الميداليه هو من سينافس عليها اليوم وبالتالي الامر اكبر من ذلك اننا ننظر للامر بصورة اكبر واعمق”.

وعودة للمعادلة الجديدة وما الجديد فيها عن معادلة دورة بكين قال: “تم التحسين فيها عن طريق اضافة بعض العناصر  كما ذكرت من قبل , واعطاء اوزان او قيم جديدة لثوابت تلك العناصر وفقا لمتغيرات تم دراستها بعناية , حتي نزيد من قدرة المعادلة على تحقيق الهدف منه وهو تفسير التفوق الرياضي للدول اكثر من التنبؤ”.

وفي نهاية الامر اكد العالم على عودة امريكا لصدراة لائحة ترتيب الميداليات بنهاية دورة لندن 2012 , وان الصين ستحتل المرتبه الثانيه فيما تحل روسيا المرتبه الثالثة وبريطانيا الدولة المستضيفة ستحل رابعه في لائحة الترتيب العام.

واشار إلى أن امريكا ستحقق 99 ميدالية منها 34 ذهب وهو اقل مما حققته قبل 4 اعوام في الصين حيث حققت 110 ميدالية منهم 36 ميدالية ذهبية , فيما تحقق الصين 36 ميدالية منها 33  ذهبية ليقل رصيدها بمقدار34 ميدالية بصفة عامة منهم 18 ذهبيه, فيما سيحقق الروس رصيدا اكبر من الميداليات سيصل الي 82 ميدالية  وهو ما ثاني اكبر رصيد لدولة في الاولمبياد ولكن بينهم فقط 25 ذهبية.

وعلى مستوي الدول العربية, من خلال الدراسة اوضح العالم الامريكي انه سيصل اجمالي الميداليات التي تحققها الدول العربية مجتمعه 13 ميدالية بينها ذهبية واحده فقط ستحققها المغرب غالباً في منافسات العاب القوي.

وستحقق المغرب اجمالا 3 ميداليات, وهو نفس ما ستحققه مصر بثلاث ميداليات ليس بينها اي ذهبية, والجزائر ميداليتين, بينما كل من سوريا, السودان, البحرين, تونس, والامارات كل منهم ستحقق ميدالية واحدة فقط , وستخرج باقي الدول العربية فارغة اليدين من قطر حتى موريتانيا.

اما علي المستوي الافريقي فتأتي كينيا في الصدراة الافريقية وستحتل المركز 18  بفضل العاب القوي برصيد 12 ميدالية بينهم 3 ذهبيات تليها اثيوبيا ب 8 ميداليات منها 3 ذهبيات.

وفي نهاية التقرير نود نشير ان دان جونسون اوضح ان الامر الهام, انه على الرغم ان الامم الكبيرة العدد السكاني والاغنى ستحقق نتائج افضل, الا اننا نرغب في الوصول للتميز الرياضي وتوفير كل شئ يساهم في ذلك ايا كان, وعلى الدول التي ترغب في الانجاز الاولمبي ان تستفيد من مثيلاتها على نفس المستوي حتي ترقي بتاريخها الأولمبي وخاصة ان هناك كثير من الدول العربيه تمتلك معظم عناصر المعادلة ولكن يبقي فقط العمل العلمي والجاد نحو تحقيق التميز الرياضي والأولمبي

 

Comments are closed.